هبط الخط بعد طول ابتعاد

هو فجر يشع بعد ظلام

هيكل من سماحة في نحول

حين حل القطيف هشت إليه

إنه ذلك التقي المرجى

لم يدنس كفيه فضل حطام

أطلعته من افقها (النجف الأشرف)

فهو للحق مرشد ودليل

قد أنار الشباب منه بعلم

قمر طالع بصدر النادي

مدلهم على سماء البلاد

نير القلب طاهر الأبرار

مثل قطر همى بمحل الوادي

لسمو البيات والإرشاد

فهو راض بعيشة الزهاد

نجماً في نوره الوقاد

يرتوي من علومه كل صاد

قادهم فيه للهدى والرشاد


*قالها الشاعر بمناسبة عودة المرحوم سماحة الشيخ منصور البيات من العراق عام 1400-1401هـ، وقد كان يوماً مشهوداًوقد أكفى الشاعر الناس وصفه .