ومصيبة
عظمتْ
بفقدها عَلَماً
عزي مدامعنا
تحكين قصَّته
واللهِ ما خسرتْ
اثنانِ قد رحلا
من صدرها فُقِدا
شيخُ لها وأبُ
فتؤرخين (بها
|
بالخط قد
نزلتْ
رغم الزمان ثبتْ
أرضاً به ثكلتْ
وبحزنها انتحبتْ
فرداً له أسفتْ
بهما التقى فُجعتْ
يا حيف ما فقدتْ
لا غَرْوَ إن جزعِتْ
شمسُ التقى أفلتْ)
|