ومصيبة عظمتْ
بفقدها عَلَماً
عزي مدامعنا
تحكين قصَّته
واللهِ ما خسرتْ
اثنانِ قد رحلا
من صدرها فُقِدا
شيخُ لها وأبُ
فتؤرخين (بها

بالخط قد نزلتْ
رغم الزمان ثبتْ
أرضاً به ثكلتْ
وبحزنها انتحبتْ
فرداً له أسفتْ
بهما التقى فُجعتْ
يا حيف ما فقدتْ
لا غَرْوَ إن جزعِتْ
شمسُ التقى أفلتْ)


*أحمد الشيخ زكي آل سيف